ازيلال: انضمام سائقي الطاكسيات، الهوندات والتريبورتور، إلى إضراب الشاحنات، والوضع ينذر بشلل وأزمة في الأفق ....

ايت لحسن المصطفى

بعد اضراب سائقي شاحنات نقل البضائع بأزيلال، على غرار نظرائهم بمختلف المدن المغربية، انضم إليهم صباح يومه الجمعة 2 نونبر 2018، سائقو كل من طاكسيات الأجرة الصغيرة، الدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتورات) وسيارات نقل البضائع (هوندا)، في مشهد ينذر بأزمة حقيقة في الأفق، ما لم تستجب الوزارة الوصية عن القطاع لملفهم المطلبي المتمثل أساسا في تخفيض سعر المحروقات وإعادة النظر في الحمولة والبطاقة المهنية.

فبعد أن لاحت بوادر انفراج الأزمة في الأفق، بالإعلان عن قرار مهنيي القطاع تعليق الإضراب، الذي دخل أسبوعه الثاني، عقب اجتماع ممثلي الهيئات المهنية بوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بمقر الوزارة، يوم 31 اكتوبر، وبعد اصدار محضر الاجتماع الذي التزم فيه الوزير بالاستجابة للملف المطلبي للمضربين، تفاجئ الرأي العام في اليوم الموالي باستمرار الإضراب، ليبقى الوضع على ما هو عليه، الى حين تلبية المطالب.

تجدر الإشارة، إلى أن الإضراب انعكس سلبا على اثمنة البضائع، حيث عرفت الخضر والفواكه زيادة صاروخية في الأسعار، إذ بلغ سعر الجزر بأزيلال 13 درهما والبطاطس والبصل 6 دراهم....، الأمر الذي من شأنه الزيادة في معاناة المواطن البسيط وذوي الدخل المحدود، وإذا ما استمر الإضراب لأسبوع آخر، فإن الوضع ينذر بأزمة حقيقية، خصوصا في المناطق النائية بأعالي جبال الأطلس، حيث تعتمد الساكنة على هذه الشاحنات لتزويد المتاجر ودكاكين البقالة بالمواد الغذائية الأساسية والخضر والغاز.

ان الرأي العام يتابع الوضع عن كثب ويتساءل، الى متى سيستمر الإضراب، والى اي مدى يمكن للسائق والمواطن تحمل الوضع، في ظل الانتظار  الذي طال الملف المطلبي لمهنيي القطاع ...؟!

تصنيف : أخبار محلية وجهوية,أخبار وطنية