مصدر: المصطفى ايت لحسن / إدارة التحرير
افادت مصادر”ازيلال زوم “، ان عشرات من الشباب الطائش، حلوا ليلة
الجمعة 10 غشت الجاري، حوالي الساعة الرابعة فجرا، بالمدار الطرقي المقابل لدار الشباب
محمد الزرقطوني، قادمين من أحد الاعراس بالجوار، فأطلقوا العنان لأنفسهم للصياح والعبث
بكل ما وقعت عليه اعينهم في الشارع العام ومحيط النافورة المحادية لمتحف جيوبارك مكون ...!
ذات المصادر، اكدت، في فيديو يوثق الحدث، ان هٶلاء المراهقين حاولوا اتلاف
المقاعد المقابلة للنافورة، حيث تمكنوا من ازالتها من اماكنها، رغم انها حديثة العهد
ومثبتة بالإسمنت، فوضعوا بعضها على جانب الطريق كما كسروا خشب احداها، مستغلين في ذلك،
غياب الحارس المكلف بحراسة النافورة، لقضاء حاجته، اذ لم يعد الا بعد مغادرتهم المكان
الي وجهة اخري لاستعراض العضلات والتخريب.
الحادث، يأتي لينضاف الي جملة من مظاهر العبث بالمنشآت العمومية، التي
شيدت في إطار التأهيل الحضاري للمدينة، حيث، سجلنا بامتعاض، اتلاف كل حاويات القمامة،
التي كانت متواجدة على طول الطريق المٶدية الي ايت امحمد، فوق المستشفى الاقليمي لأزيلال،
كما تم اتلاف العديد من علامات التشوير الطرقي، بالشارع العام و أزقة بعض الاحياء بالمدينة.
ترى، من المسٶول عن انتاج هذا الجيل من الشباب اللا مبالي واللامسٶول،
والمتمرد على كل شيء في الوجود، وحتى على أنفسهم وذويهم!؟ هل البيت ام المجتمع ام كلاهما
معا، وماهي المقاربات الاجتماعية لاحتواء الوضع وانقاذ ما يمكن انقاذه؟
8/14/2018 01:37:00 م
azilal zoom



تصنيف :