أرشيف الموقع

2025-11-24

أزيلال..تزامنا مع موجة البرد القارس ،جمعية النور تطلق حملتها السنوية لإيواء الأشخاص بدون مأوى

 


أزيلال زووم ـ الإدارة 
تزامنا مع موجة البرد القارس التي تجتاح إقليم أزيلال و في إطار حملة " شتاء دفء "، وببتنسبق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني و السلطات المحلية والأمنية بأزيلال، أطلقت جمعية النور لحماية الاشخاص بدون مأوى بأزيلال،مساء السبت 22 نونبر ،حملتها السنوية لإيواء الأشخاص بدون مأوى وفي وضعية تشرد ، الذين يبيتون في العراء مفترشين الارض والعلب الكرتونية ملتحفين السماء في انتظار لحظة امل وبادرة خير تمنحهم جرعة دفء وتقيهم قهر الشارع  والتشرد ..

وقد حضر انطلاق هذه الحملة ، السيدة باشا المدينة بالنيابة، قائدة الملحقة الإدارية الثانية ، والسيد قائد الملحقة الأولى، السيد ممثل مديرية التعاون الوطني بأزيلال ورجال الامن الوطني و القوات المساعدة وأعوان السلطة ، الى جانب ممثلي جمعية شمس للمسنين بجماعة تنانت وممثلي وسائل الإعلام  .
 وشملت هذه الحملة الميدانية مختلف نقط مدينة أزيلال ، وتم خلالها نقل شخصين بدون مأوى إلى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال ، على عن تليها حملات مماثلة على مستوى باقي الجماعات.

جدير بالذكر ، ان الفضل الأول الى إحداث هذا المركز ، يعود الى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركائها الاجتماعيين، ويعد نموذجا رائدا للمشاريع المنبثقة عن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتباره أكثر من مجرد بناية استقبال، بل فضاء لتوفير العيش الكريم وحفظ الكرامة الإنسانية لهذه الفئة المجتمعية التي عصفت بها الأقدار الى الشارع ، ووجدوا فيه الحضن الدافئ وخدمات اساسية متنوعة من إيواء وإطعام، وتطبيب و مواكبة نفسية واجتماعية لتمكينهم من اعادة ترتيب حياتهم .
وبهذه المناسبة ، اكدا رئيس جمعية نور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال، هشام أحرار ، أن الجمعية المشرفة على المركز تواصل تدخلاتها الميدانية على مستوى مدينة ازيلال كمرحلة أولى ، تم المرحلة الثانية تدخلات على مستوى الجماعات الترابية ، لنقل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات من الشارع إلى المركز .

 
 وأضاف أحرار ، إن المركز يولي اهتماما خاصا للاستقرار النفسي للنزلاء وسلامتهم الجسدية، وذلك في إطار انساني وتضامني يتماشى بشكل كامل مع أولويات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر هشاشة .
 .من جهته، أوضح إبراهيم مسطاج، ممثل المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال، أن هذه الحملة تندرج في إطار مبادرة “حملة شتاء دفء ” السنوية، مشيرا إلى أن موجة البرد الحالية دفعت الجميع إلى تكثيف الجهود لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها. وأضاف أن المحطة الأولى للحملة استهدفت مدينة أزيلال .
تجدر الإشارة إلى أن ليالي إقليم أزيلال تشهد حاليًا برودة شديدة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مما يزيد من معاناة الأشخاص الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، وفي الوقت الذي تحتمي فيه الأسر بمنازلها، يبقى الأشخاص بدون مأوى في مواجهة مباشرة مع الظروف القاسية وصراع يومي للبقاء على قيد الحياة

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : رشيد شكري