مصطفى ايت لحسن
بفعل فاعل، انقلبت البهجة التي خلفها حدث
تدشين ملعبي القرب بحي ازلافن بمدينة ازيلال، يوم الجمعة 3 ماي الجاري، من طرف السيد عامل الاقليم،
إلى استياء عارم في الوسط الرياضي، الذي تفاجأ بظهور جمعية، حديثة العهد، اعطيت لها صلاحية "الوصاية" بتسيير ملاعب القرب
الخمسة التي تم إنجازها بالمدينة، خصوصا بعدما صرخ رئيسها في وجه فاعلين رياضيين
تسائلوا حول تأسيس الجمعية "سرّاً " حيث واجههم بالقول: "جريو
طوالكم “!!! كلام كبير يتنافى مع الأخلاق الرياضية التي يجب أن يتصف بها أي مسؤول،
وممارس رياضي.
إن المادة 25 من القانون 30/09 الخاص بتأسيس
الجمعيات الرياضية، ينص على ان انتخاب المكتب المديري لأي جمعية رياضية يتم عن
طريق التصويت باللائحة المصادق عليها، والتي توضع رهن إشارة اللجنة التأسيسية
اسبوعا قبل انعقاد الجمع العام، وليس عن طريق تعيينها وانتقاء الاعضاء، بشكل أو بآخر.
الجمعية الحديثة العهد، والتي تحفظ على
تأسيسها العديد من الفاعلين الرياضيين بالمدينة، ذلك أن صفة الجمعية المؤسسة في
إطار نعتبره خارقا للقانون، يمنحها ممارسة نوع من الوصاية على باقي الجمعيات التي
سبقتها للميدان بسنين ...
إن حدث "جريو طوالكم" يأتي
ليتنافى بشكل صارخ مع القيم الرياضية، ويشوش بشكل مباشر على المجهودات التي يبذلها
السيد عامل الإقليم للنهوض بالقطاع وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص والممارسة الرياضية
للجميع، بحيث شهد الإقليم في عهده قفزة
نوعية وغير مسبوقة بفعل البنيات التحتية الرياضية التي تم إنجازها، كما تعتبر صفة
الوصاية، المفروضة أو المكتسبة، للجمعية الوليدة، اقصاء مباشر للجمعيات الرياضية
الأقدم تأسيسا والانشط ميدانيا، الأمر الذي دفع عدد من الجمعيات والفاعلين
الرياضيين إلى الاجماع على عدم الاعتراف بهذه الجمعية وتشجب الوصاية المرتقبة في
اختصاصاتها، بشدة وبكل اللغات، وأنا أول
المنددين هكذا تصرف بصفتي رئيسا لجمعية نادي
رياضي لكرة القدم ...!
5/06/2019 12:21:00 ص
azilal zoom


تصنيف :