مصطفى ايت لحسن
ويعتبر محمد بورحي من مواليد 1983 بازيلال، من الطاقات الفنية
العصامية التي شقت طريقها بثبات في عالم الفن رغم الاكراهات التي لم تزده سوى
العزم على التشبث بحلمه المشروع في صقل موهبته وتطوير قدراته، حيث بدأ مساره سنة 2014،
بتلحين اول اغنية بعنوان مقام النبي، للشاعر صالح اهضير، والتي
لم يكتب لها أن ترى النور وظلت رهينة الارشيف.
وبفعل التجربة التي راكمها عبر العديد من المحطات، اضحى لاسمه صيت في
الساحة الفنية، وخاصة في الأغنية العربية الحجازية، بحيث لحن للشاعر السعودي عصام دعوجي،
اغنية " لسة جرحي " التي ادتها الفنانة، ابنة مدينة فاس، بشرى زيزاح.
وفي سياق تطوير قدراته في تلحين مختلف الالوان الغنائية، أغنى رصيده
الفني بتلحين زفتين، الأولى من أداء بشرى محمد، مغربية مقيمة بالديار السعودية،
فيما الثانية التي أدتها الفنانة الأمازيغية زهرة حسن، سيتم إطلاقها قريبا.
وفي حوار حصري خص به ازيلال زووم، تحدث الفنان بورحي عن جملة من
الاكراهات التي تعيق العمل الفني، باعتماد الإمكانيات الذاتية، كما ابدى استعداده
خوض تجربة عمل مشترك مع فنانين امازيغ، كتجربة أولى من نوعها، بعد تألقه في
الأغنية العربية الحجازية.
3/20/2019 03:48:00 م
azilal zoom

