ازيلال : تكريم روح الفقيد سعيد قهير،في حفل لجمعية الوحدة بقاعة الرياضات ...(فيديو وصور )

المصطفى ايت لحسن 

احتضنت قاعة الرياضات بازيلال، عصر يوم الجمعة 25 يناير 2019، حفل تكريم لروح الراحل سعيد قهير، فقيد الساحة الرياضة بالإقليم، والذي وافته المنية في دجنبر الماضي على إثر أزمة قلبية مباغثة.

نظم الحفل الفاعل الجمعوي، نور الدين زكاني، رئيس جمعية الوحدة الرياضية، بتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية للشباب والرياضة، إدارة قاعة الرياضات، نادي كرة السرعة بازيلال، نادي الإتحاد الرياضي لأزيلال، فرعي كرة السلة وكرة القدم النسوية، وحضر مراسيمه كل من أرملة الفقيد وأبنائه وبعض أفراد عائلته، الدكتور حكيم امري ورئيس جمعية النهضة الرياضية فرع كرة القدم لأزيلال، المصطفى ايت لحسن، إلى جانب عدد من المدعوين وأطر رياضية ولاعبين.

بعد أن تابع الحضور شوطي مقابلة في كرة القدم المصغرة ،والتي أجراها صغار فريق الوحدة ، تم تسليم تذكار و بعض الهدايا الرمزية الى ابناء الفقيد وبعض من أفراد عائلته، تناوب على تسليمها كل من رئيسي اتحاد ازيلال لكرة السلة ، وكرة القدم النسوية ، سعيد تحباريت وعمر ايت إصحا ،مدير قاعة الرياضات خالد الهلالي ، ورئيس جمعية الوحدة ، نور الدين زكاني، المنظم الحفل، في أجواء طبعها التأثر العميق باستحضار روح الفقيد وما تركه في اعماق الحضور ،وكل من عرفوه وعاشروه ، من مشاعر الود والإخاء ، ذات القاسم المشترك " لن ننساك يا سعيد قهير "

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب رئيس اتحاد ازيلال لكرة السلة، سعيد تحباريت، عن تأثره العميق برحيل الفقيد سعيد قهير، مستحضرا في سياق الحديث ما اسداه الراحل من خدمات جليلة لكرة القدم المحلية، لفريقي الرجاء والإتحاد، الرياضيين، وما قدمه من تضحيات في اداء مهامه الرياضية، المهنية والأسرية، ليختم بتجديد التعازي الى ارملة الفقيد وأبنائه وذويه، داعيا له بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم.

وبدورنا، نستحضر بإجلال ما قدمه الراحل من تضحيات جسام في خدمة الناشئة الرياضية ،وما بذله من جهد للفلاَح في الموازاة بين مسؤولياته، الرياضية، المهنية والالتزامات العائلية ، بحيث كان رحمه الله ،نعم الزوج والاب والاخ والصديق، والمؤطر الحازم والحنون، ترك بسمو أخلاقه والصدق في علاقاته ومعاملاته ،صدىً طيبا ومنقطع النظير في نفوس كافة المعارف والأصدقاء، كما ترك بصمة من ذهب في كل الميادين الرياضية ، وصورة نير ة في ذاكرة كل من عرفوه وعاشروه، تلك الصورة التي لن تستطيع محو ملامحها تعاقب سنوات الدهر الطوال ، كونها حقيقية واصلية ، لرجل قح واصيل ،عنوَنَ رحيله بدموع من ذهب ، في ليلة رثاء الرياضة لروحه الطاهرة ،في سمفونية حزينة ستظل تقاسيمها رنانة ومرددة، والى الابد : " لن ننساك يا سعيد ..".....

تصنيف : الرياضة