رغم تموقعه في المراكز الأولى من ترتيب البطولة الوطنية لهواة القسم الأول ، يواجه نادي الاتحاد الرياضي لا زيلال ، ازمة مالية خانقة تكاد أن تعصف بماتم تحقيقه ، الى حد الان ، من نتائج إيجابية ، واغتيال الصحوة التي إبان عنها النادي ، بثلاثية انتصارات وتعادل في ميدانه ، رغم الانعكاس السلبي للأزمة على اللاعبين ، في ظل عجز الرئيس المنتخب حديثا ، والذي افادت مصادر عن تقديمه الاستقالة من منصبه ، في ظل تفاقم الوضع .
جدير بالذكر ، أن جل اللاعبين رفضوا الالتحاق بالمركب الرياضي يوم السبت الماضي ، 24نونبر ، لمواجهة هلال تاراست ، لولا تدخل الرئيس الأسبق والمدير الفني للفريق ، ليتم بعد ذلك اقناعهم ، بشق الأنفس ، بالوعد ببذل قصارى الجهود لتسوية الوضع المادي لكل لاعب ، كل حسب مستحقاته .
التدخل ، والقدرة على الإقناع وتدبير الأزمة ، أمور تحسب لصاحبها ،الذي بالرغم من استقالته الرسمية من رئاسة النادي ، إلا أنه يظل غيورا عليه ، وذو نجاعة في الإقناع والتأثير أثناء الأزمات ، أمور توحي بأن النادي افتقده بفعل تجربته وما قدمه من تضحيات لأجله .
الاتحاد الرياضي لازيلال ، يظل فريقا عريقا ، وعتيدا ، شامخا شموخ جبال الأطلس ، وحتما لن تعصف أزمة مالية عابرة بما حقق من نتائج خلال الموسم الحالي ، إذ لامحالة من متدخل غيور على النادي لاحتواء الوضع وانقاذ ما يمكن انقإنق .
وفي اتصال بالمدير الإداري للفريق ،سمير بقالي، أفاد بأنه الوحيد الذي لايزال يشرف على الفريق ، مضيفا أن الفريق لن يلعب المقابلتين المقبلتين ، يوم الأربعاء المقبل ضد طاطا ،ويوم الجمعة في مواجهة المولودية ، في ظل استمرار الوضع على ماهو عليه ، مؤكدا استمراره في محاولة اقناع اللاعبين بالصبر والانتظار ، والبحث عن حلول قبل مقابلة الاربعاء ضد طاطا ، واذاما بقي الأمر على ماهو عليه ،يضيف سمير بقالي :" لن اتحمل المسؤولية وسأقدم استقالتي بساعات قبل المقابلة "،فيما تفيد بعض المصادر أن اللاعبين لن يحضروا الحصة التدريبية ليوم غد وامتناعهم عن إجراء مقابلة يوم الأربعاء ضد شباب طاطا .
هذا ، وقد اجتمع منخرطو النادي وأجمعوا على ضرورة تدخل السيد عامل الإقليم ، لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، في انتظار تشكيل مكتب جديد لتسيير أمور النادي فيما تبقى من منافسات البطولة .