11/25/2018 05:31:00 ص
azilal zoom
يعتبر القصور الكلوي من الأمراض المزمنة التي يتطلب استشفائها تكلفة باهضة تثقل كاهل الفقراء من المرضى والمعوزين ، الذين تزداد معاناتهم في المناطق الجبلية خصوصا في فصل الشتاء ، حيث تزداد حدتها وتظهر معها أمراض ذات صلة بالانخفاض الحاد في درجة الحرارة ؛ وتبقى الحملات الطبية المنظمة بهذه المناطق، ذات أهمية كبيرة ،ونجاعة بالغة ، في تعويض الخصاص في تقديم الخدمات الطبية المجانية لساكنة هذه المناطق، وخصوصا المعوزة منها، أو التي يتعذر عليها الولوج إليها .
لذات الغاية ، وخلال يومي 24 و25 نونبر الجاري، نظمت جمعية تودرت للقصور الكلوي بإقليم ازيلال ، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة لازيلال و "مركز تصفية الدم وأمراض الكلي الأدارسة "ببني ملال ، الحملة الطبية الاولى للقصور الكلوي ، بالمستشفى الإقليمي الاطلسين الكبير والمتوسط ، لتقديم خدمات صحية متنوعة ، من قبيل تحاليل السكري والضغط الدموي ، والكشفوفات اللازمة رؤساء تحت إشراف طاقم طبي يضم ثلاثة أطباء وثلاثة ممرضين .
عن الحملة الطبية واهدافها،أفاد محمد واوجا ، رئيس جمعية تودرت للقصور الكلوي باقليم ازيلال ، في تصريح خص به "ازيلال زووم " ، بأن الجمعية دأبت منذ تأسيسها سنة 2014 ، على تقديم خدماتها لفئة المرضى المنحدرين من مختلف مناطق الإقليم و المتوفرتين بطاقة المساعدة الطبية RAMED ، وتستهدف الجمعية من خلال النسخة الأولى من الحملة الطبية القصور الكلوي ،حوالي ألف (100) شخص ، مع تكفلها بمصاريف التنقل والتغدية والايواء ومختلف الفحوصات التي استفاد منها حوالي 400 شخص في يومها الأول .
محمد واوجا ، أبى إلا أن يتقدم بالشكر إلى السلطات الاقليمية والمحلية ، وعلى رأسها عامل الإقليم،السيد محمد عطفاوي ، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة ، وكل من ساهم من قريب او بعيد ، وبشكل أو بآخر في تنظيم هذه الحملة الطبية الاولى للقصور الكلوي لازيلال .
جمعية تودرت للقصور الكلوي لازيلال ، وحرصا منها على إنجاح النسخة الأولى من الحملة الطبية للقصور الكلوي ،جندت كافة أعضائها و ثمانية (8) أفراد من الهلال الأحمر المغربي بازيلال، بمعية بعض الاطر وعناصر الامن والحراسة بالمستشفى الإقليمي، لتقديم خدمات في مستوى تطلعات العشرات من الوافدين للاستفادة منها ، سواءً من حيث الاستقبال والاستشارات ، كما قدم الطاقم الطبي والشبه طبي فحوصات وكشوفات بجهاز الكشف الباطني ، في جو طبعته روح المسؤولية والجدية والتواصل مع المرضى، والتعاون بين كافة الساهرين على إنجاح هذا العمل الإنساني وما يستلزمه من جهد ونكران للذات ، عمل عربونه ابتسامة المريض وأجر المساهمة فيه، ولو بمثقال ذرة ، عند الله يحتسب .
وفيما يلي تصريح محمد واوجا ،رئيس جمعية تودرت للقصور الكلوي بإقليم أزيلال . ( انقر هنا : https://youtu.be/EKoVFDqWlHc )
تصنيف : أخبار محلية وجهوية
